حلب... تطبيق نهج الأمة الديمقراطية يعني هزيمة لوزان
سار المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية تحت شعار "تطبيق نهج الأمة الديمقراطية هو هزيمة لوزان" للتأكيد على إفشال لوزان والتصدي لفرض لوزان جديد.
سار المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية تحت شعار "تطبيق نهج الأمة الديمقراطية هو هزيمة لوزان" للتأكيد على إفشال لوزان والتصدي لفرض لوزان جديد.
وشارك في التظاهرة التي نظمها حزب الاتحاد الديمقراطي الأهالي و اعضاء المؤسسات المدنية وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وتجمع المتظاهرون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، رافعين صور القائد عبد الله أوجلان ويافطات كتبت عليها، "تطبيق نهج الأمة الديمقراطية هي هزيمة لوزان"، "اتفاقية لوزان حرمت الشعب الكردي من حقوقه المشروعة"، "اتفاقية لوزن اجحاف واضطهاد للكرد"، ثورة المرأة في شرق كردستان تدحض لوزان"، وحدة إرادة الشعوب هي الجواب الأمثل لاتفاقية لوزان".
وجابت التظاهرة شوارع الحي الرئيسية وسط ترديد الشعارات، "لا حياة بدون القائد"، "تحيا مقاومة القائد"، "الموت للخونة والخيانة"، "لا لـ لوزان أخر على الكرد"، وصولاً إلى ساحة السبع شهداء الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محمد شيخو كلمة أشار فيها إلى أن معاهدة لوزان أُبرِمت للقضاء على الكرد وإبادتهم.
نوه محمد إلى أن معاهدة لوزان دفع الشعب الكردي للثأر وقال: "بعد إبرام هذه المعاهدة انطلقت العديد من الثورات على يد الكرد، منها ثورة الشيخ سعيد وغيره، والثورة التي لا زالت مستمرة ثورة القائد عبد الله أوجلان الذي لا زال يناضل في سجن إمرالي حتى الآن لأجل تحقيق حرية شعبه".
أما عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي سهيلة حسن قالت: "قبل مئة عام قامت القوى الدولية التي كان لها أجنداتها في إبرام اتفاقية لوزان المشؤومة التي أرست بظلالها على شرذمة الشعوب المنطقة وكان ضحيتها الشعب الكردي، وبموجب الاتفاقية قُسمت كردستان إلى أربعة أجزاء".
بيّنت سهيلة دوافع إبرام هذه المعاهدة: "نرى وبعد مرور عقود من الزمان على هذه الاتفاقية التي كانت لفرض الهيمنة العالمية بنظامها الرأسمالي من خلال ترسيخ الدولة القوموية لديمومة ذاتها وبسط نفوذها للقضاء على ثقافة الشعوب".
أكدت سهيلة على أن مقاومة الشعب الكردي وشعوب المنطقة بأكملها بكافة مكوناتها ضد السلطات المركزية الاستبدادية ومقاومة القائد عبد الله أوجلان الذي طرح مشروع وفلسفة الأمة الديمقراطية الذي بات نهج بديل للنظام العالمي الحالي، سيكون الرد الأمثل لإفشال معاهدة لوزان وأي معاهدات تماثلها
شددت سهيلة على تصعيد وتيرة النضال والمقاومة لإفراغ اتفاقية لوزان عن فحواها ومواجهة كل التحديات والوقوف أمام فرض لوزان جديد.